الكثير منا يشعر بأنه يعيش حياته في الجانب الآمن حيث لا مجال للتهور .....
الكثير يقرر مسار يومه قبل خروجه من منزله صباحا ........نشعر وكأننا آليات نتحكم فيها بالريموت لنضغط زر الاقفال متى أردنا او نضغط زر التجميد للحظات ثم نواصل ....تفاصيل حياتنا محكومه بخطط واستراتيجيات لا مجال فيها للاخفاق........
الدراسه ....ثم العمل ......الارتباط ......الأطفال ........وتدور الدائره من جديد ولكن نصبح متفرجين واطراف في حياة الغير من الأحفاد والأبناء ............
ولكن ............لماذا نخاف من لحظات التهور ....؟؟
لماذا نرهب من العفويه ؟؟
أليس من حقنا شيئ من لحظات التهور نخطه عبر سطور ملفات حياتنا ..........؟؟
وأخيرا .........سؤال طرق أبوابي وانا أرقب حركة الناس عبر زجاج نافذتي ...........
هل انت ممن يعيش حياته بالرجوع الى مخططات لا تخرها المياه كما يقول اخواننا المصريين ؟؟
أو انت ممن يعيش بعفويه وبساطه ؟؟؟؟؟؟
ولماذا اخترت هذا النمط لحياتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل انت ممن يخاف لحظات التهور والجنون ان تدق ابوابك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أنت ممن يسطر شيئ من الجنون عبر سطور نهاره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
م.ن