آيات وحكم 29 تشرين الأول العدد/145/ حسيب يعقوب !




بشكل يستطيع كل إنسان أن يراها ويقبلها . إنها لم تطلب شيئاً من الإنسان كما يفعل الناموس ، ولكنها حملت إليه شيئا. لا تُقدَّر قيمته
وهو : الخلاص العظيم (عبرانيين3:2) . إنها تعطي دون أن تطلب .
ولكونها نعمة الله ، فهي لذلك مُطلقة وكاملة لأنه {{ كامل }} ، وأبدية لأنه {{ أبدي }} فأي نعمة غير نعمة الله هي ناقصة ووقتية .
ونعمة الله لا يُقال عنها أنها ستُخلِّص في المستقبل ، ولا حتى خلَّصت في الماضي ، بل نراها {{ مُخلِّصة }} ، وهذا يجعل الخلاص محققاً وثابتاً لا يمكن أن يتغيَّر أو يُسحَب ، بل هو خلاص يشمل الماضي والحاضر والمستقبل .
وهي أيضاً {{ لجميع الناس }} فليست قاصرة على شخص دون سواه ، فنطاقها يتناول العالم كله ، ولا يُستثنى شخص منها . فهل قبلت يا عزيزي تلك النعمة الغنية لتتمتع بها ؟