دخلها المنتخب السوري بقوة و شجاعة و ثبات و لم يتخوفوا من التاريخ المجيد للكرة السعودية
أداء رجولي و قتالي و حماس منقطع النظير و هجمات خجولة لكنها لا تخلو من الخطورة و خاصة بضغط المهاجمين على حامل الكرة
فضغط كل من سنحاريب ملكي و محمد زينو على قلبي الدفاع السعوديين بينما تحرك الطرفان السوريان بشكل رائع عبر جهاد الحسين و وائل عيان في الأمام
و نديم الصباغ و بلال عبد الدايم من الخلف
و من توغل للنجم جهاد الحسين من جهة اليمين عكس كرة ارتدت من الدفاع السعودي لتصل إلى رجل المباراة الأول عبد الرزاق الحسين الذي
انبرى للكرة و سددها لتصطدم بالشهيل و تدخل المرمى معلنة الفرحة السورية على المدرجات
و لم يفعل المنتخب السعودي شيئا يذكر في الشوط الأول عدا هجمة واحدة للشمراني
و بدأ السعوديون الشوط الثاني بقوة و ضغطوا بشكل واضح مع دخول النجم تيسير الجاسم الذي سجل هدف التعادل بكرة رأسية ارتدت من المدافعين
لكن الفرحة بالتعادل لم تدم طويلا فعاد المتألق عبد الرزاق الحسين ليسجل الهدف الثاني بنسخة مطابقة للهدف الأول
و عاد الضغط و السيطرة السعودية على كل المباراة و ضيعوا فرصاً عديدة لتنتهي المباراة بطريقة دراماتيكية و فوز يدمع العيون فرحا بالنسبة للسوريين
بعد أن كانت الترشيحات كلها تصب في مصلحة الأخضر السعودي
ألف مليون مبروك لنسور سوريا و مثلها هاردلك للصقور الخضر





سسوريا قلعة الصمود والتصدي